عام 1980 – استحداث مجلس الشورى وتمثيل نسائي ضعيف لم يتجاوز الـ7 نائبات
فى 22 مايو 1980، عُقِد استفتاء شعبي، بشأن تعديل على دستور 1971، لاستحداث مجلس “الشورى” وصدر القانون رقم 120 لسنة 1980 بشأن مجلس الشورى، وضم المجلس 270 عضوًا، جرى انتخاب ثلثيهم، وقام رئيس الجمهورية اَنذاك بتعيين الثلث الأخير بواقع 90 عضوًا، ودخل هذا المجلس سبع عضوات بنسبة 3.3 % من إجمالي عدد مقاعده، تم تعيين خمس منهن ونجحت اثنتين بالانتخاب هما شفيقة ناصر ونبيلة الإبراشي عن محافظتي القاهرة والجيزة، وقد اجتمع المجلس لأول مرة فى أول نوفمبر من العام نفسه.
ظل مجلس الشورى معترفًا به بعد ثورة يناير 2011، وجرت انتخاباته عام 2012 وبلغت نسبة النساء فيه وقتذاك 5 سيدات من إجمالي 180 مقعدًا، أي بنسبة 2.7%.
لكن جاء دستور 2014، وألغى مجلس الشورى بعد أن قررت لجنة الخمسين لتعديل دستور 2013، إنهاء مسيرته، والاكتفاء بمجلس الشعب بعد تحويل اسمه إلى مجلس النواب.
خلال مسيرة مجلس الشورى، أغلب نائباته أتين بالتعيين مقابل أعداد بسيطة فازت عبر صناديق الاقتراع، ووفق دراسات مركز المعلومات بمجلس الشعب -سابقًا- فإن النساء اللواتى حصلن على عضوية المجلس منذ دورته الأولى فى عام 1980 حتى التجديد فى يونيو 2010 بلغ 53 سيدة منهن 49 بالتعيين وأربعة سيدات بالانتخاب.
يذكر أن الكاتبة “سكينة فؤاد” تعد من أبرز النائبات فى تاريخ مجلس الشورى، لكونها معارضة شرسة، كان لها معارك ضارية تحت القبة، أشهرها تصديها لوزير الزراعة الأسبق “يوسف والي” فى قضايا تناقص الأراضى الزراعية وانخفاض إنتاجية المحاصيل الزراعية خاصة محصول القمح، واستخدام المبيدات المسرطنة.
وإلى جانب “سكينة فؤاد”، يأتى اسم كل من الفنانة “أمينة رزق” والفنانة “مديحة يسري”، كأكثر النائبات بروزًا خلال رحلة المجلس التى استمرت أكثر من 40 عامًا، وذلك لحجم قيمتهما الفنية.