بفضل الخروج عن الصمت واستخدام القانون أضحى “هاربًا” من جريمة “التحرش”
قصص التحرش التى لم تستطع فيها الفتيات والسيدات أخذ حقهن أو تغاضين عن حقهن، لاتعد و لاتحصى ولكن هذه القصة من القلائل التى تمكنت فيهن الفتاة من أخذ حقها برغم الإهانة التى تعرضت لها جراء مثل هذه الحوادث
المكان: منطقة حدائق القبة بجوار قصر القبة
المتحرش : شاب متعلم خريج جامعى و معه احد أصدقائه
السن يتراوح ما بين 25 و 30 عاماً
المتحرش بها : فتاة خريجة جامعة سنها يتراوح ما بين 20 و 27
كانت الفتاة عائدة لمنزلها و أثناء مرورها بجوار شابين يقفان على ناصية الطريق طير الهواء حجابها فظهر جزء صغير من عنقها (وهذا أمر وارد بين أغلب المحجبات)
فقال شاب منهما للاَخر :بص رقبتها بانت
فرد عليه الاَخر :إيه الحلاوة ديه!!
فما كان منها إلا ان التفتت لهما و وبختهما
فبدلاً من أن يصمتا و يخجلا من أنفسهما ، لحقها أحدهما بالصفع على الوجه وسبها
بأبشع الألفاظ وكأنها ليست إنسان يشعر ويتألم
بلغ الخوف أبعد مدى فى قلبها من الصدمة، لم تتخيل أن يحدث لها ذلك بسبب رد فعلها ذلك الذى كان بغرض الدفاع عن نفسها وعن كرامتها أمام شخص تحرش بها لفظياً وأهانها أمام الجميع وكأن ذلك حق مكتسب له، لم تجد أمامها غير البكاء، وهى تصرخ “أنا مش هسيبك”، و المارة فى الشارع كالعادة وقفوا يتابعوا المشهد والجميع لا يحرك ساكنًا
لم تخف الفتاة وذهبت لأقرب قسم شرطة وقامت بعمل محضر تحرش وسب وقذف وتحركت معها سيارة شرطة للقبض على الشاب المتحرش ولكنه استطاع الهروب ومازال هارباً حتى وقتنا هذا.
هذه الفتاة لم تهرب ولم تخف بل ناضلت من أجل حقها، يكفيها أنه مازال هاربًا لا يستطيع العودة لمنزله خوفًا مما ينتظره بعد فعلته.