احتضنت العاصمة البريطانية “لندن”، الأسبوع الماضي، حفل توزيع جوائز المرأة العربية السنوي، بدعم ورعاية من عمدة لندن، وبالتعاون مع غرفة التجارة العربية البريطانية، ومؤسسة “لندن والشركاء” وجامعة ريجنتس البريطانية.
وتأتى جوائز المرأة العربية، بهدف التعريف بنجاحات المرأة العربية وتميزها، ولتسليط الضوء على الدور الإيجابي للنساء العربيات فى مختلف المجالات، وتمثل احتفالية منح جوائز المرأة العربية لعام 2015، احتفالًا عالميًا مهمًا ليس فقط على المستوى العربي وإنما الدولي، نظرًا للجهات الدولية الداعمة له والأرض التى يقام عليها، وتمنح الجوائز لأبرز الشخصيات النسائية فى هذه السنة.
وتشمل الجوائز الفئات التالية: إنجاز العمر، وإنجاز الثقافة والتعليم، والإنجاز فى مجال الأعمال، وأيضًا الإنجاز في السينما، والإنجاز في التجارة والتنمية، والإنجاز في مجال الرياضة، والإنجاز في العلوم، والإنجاز في خدمة المجتمع، بالإضافة إلى جائزتين فى الموسيقى والأدب، وأخيرًا جائزة موجهة لإعلامية تميزت فى مجال التقديم التليفزيونى.
قدمت الحفل المذيعة بقناة “MBC” ريا أبي رشد، فى حضور نخبة من السفراء العرب والإعلاميين والدبلوماسيين عرب وأجانب، إلى جانب عدد من المعنيين والمهتمين بشؤون المرأة على الصعيد العربي والدولي.
وعن الفائزات هذا العام، فقد حصدت الشيخة “حصة سعد العبد الله الصباح” من الكويت جائزة الانجاز فى فئة الأعمال، والفنانة “ماجدة الرومي” من لبنان فئة الموسيقى، والشيخة “مي آل خليفة” من البحرين فئة الثقافة، والأديبة “أحلام مستغانمي” من الجزائر فى الكتابة، والممثلة الكبيرة “يسرا” من مصر فى السينما، ونالت “علا الفارس” من الأردن الجائزة عن التقديم التلفزيوني، والعداءة التونسية “حبيبة غريبي” عن الرياضة، والأميرة “نوف بنت فيصل آل سعود” من السعودية في مجال خدمة المجتمع، أما جائزة الانجاز فى التجارة والتنمية أو الاقتصاد فقد ذهبت إلى سيدة الأعمال “عائشة فردان” من قطر.
وفازت بجائزة الانجاز فى مجال العلوم “مريم شديد” من المغرب وهى أول سيدة عربية تعمل في مجال الفضاء وتحوز أبحاثها على تقدير كبرى المؤسسات العلمية في العالم.
وقد أعربت الفنانة “يسرا” فى كلمتها خلال الحفل، عن سعادتها الكبيرة بالجائزة وبالتكريم، وأهدت الجائزة إلى مصر وإلى المرأة العربية في كل مكان، مؤكدة على عظمة الدور الذي لعبته المرأة المصرية في الــ30من يونيو، فيما أهدف الفنانة “ماجدة الرومي” الجائزة إلى كل امرأة عربية تعاني بشكل غير إنساني في سوريا واليمن وليبيا.