نشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، قائمة بأسماء 100 امرأة صنفتهن كأكثر نساء العالم إلهامًا لعام 2015، وقد ذكرت الهيئة، أن اختيارات النساء هذا العام، تباينت بين فتيات مثابرات، وممرضات على جبهات القتال، وصانعات أفلام ناقشت واقع مجتمعاتهن، وسيدات ملهمات فوق الثمانين عامًا، وسيدات أعمال تحت سن الـ30.
وحلت النساء العربيات، ليشغلن ما يمثل 12% من إجمالى القائمة، توزعت جنسياتهن بين؛ مصر، سوريا، فلسطين، العراق، تونس، السعودية، لبنان، السودان، وتتفوق النساء السوريات بين العربيات بواقع عدد 3 سيدات، هن؛ ميسون المليحان وصبا العرادي، والناجية من تنظيم داعش “نور” وهو اسم مستعار، فيما تضم القائمة امرأتين من فلسطين، هما؛ عزة جاد الله، ورشا شهادة، وامرأة واحدة من كل دولة من بقية الدول العربية المذكورة سلفًا.
بين السيدات الملهمات فوق سن الـ80، يأتى اسم الأديبة والمفكرة “نوال السعداوي” لتكون المصرية الوحيدة فى القائمة، وهذا الاختيار الذى يعد تكريمًا جديدًا وتأكيدًا على مكانة “السعداوى” وقيمتها عالميًا، يأتى بعد فترة وجيزة من ترشيح السيدة الأكثر إثارة للجدل فى مصر والعالم العربي، لجائزة نوبل للاَداب هذا العام.
إلى جانب “السعداوي”، اختير عدد من الفتيات والنساء العربيات، من مختلف المجالات، وكانت أبرزهن “ميسون المليحان”، الفتاة السورية ذات الــ16 عامًا، التى لُقِبت بــ”ملالا سوريا”، وتقيم بأحد مخيمات اللاجئين بالأردن، وتواصل المراهقة السورية تعليمها عبر الحاسوب، كما أطلقت حملةً لتشجيع الفتيات السوريات على مواصلة التعليم.
من سوريا أيضًا، المهندسة المعمارية “صبا العرادى”، ذات الــ27 عامًا، والتى انتقلت مع أسرتها إلى تركيا هربًا من دمشق بسبب الحرب ودمارها، وفى اسطنبول تطوعت “صبا”، لمساعدة الأطفال السوريين النازحين لتركيا لنفس السبب، أما الاسم السوري الثالث، فهو “نور”، وهو اسم مستعار لإحدى الناجيات من تنظيم داعش بمدينة الرقة السورية.
من بين الأسماء اللافتة “سمية جبرتى” البالغة من العمر 44 سنة، وتشغل منصب رئيس تحرير سعودى جازيت اليومية التى تصدر باللغة الإنجليزية، وهى أول امرأة سعودية تنال لقب رئيس تحرير، وعندما بغت “حبرتى” هذا المنصب قالت أن شرخًا حدث في السقف الزجاجي” وأنها تأمل أن يصبح بابًا.