لا ملاذ آمن للنساء في الفاشـــر: لا منجى من العنف الجنسي في الحصار أو النزوح
أكثر من ۵۰۰ يوم تحت الحصار في الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان كانت خلالها النساء وأجسامهن في قلب المعاناة؛ فقد واجه من نجين من القتل المتواصل التجويع، والعنف الجسدي والجنسي، والافتقار التام إلى الخصوصية، والحرمان من الخدمات الصحيـة لا سيما تلك المتعلقة بالصحة الإنجابية.
![]()
تلاشى الأمل في النجاة بشتى معانيها لدى السواد الأعظم من النساء في الفاشر مع نهاية شهر أكتوبر الماضي، بعد أن ارتكبت قوات الدعم السريع مجازر مروعة طالت المدينة من أقصاها إلى أدناها، فهؤلاء اللاتي بقين أحياءً لم ينجونّ من جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي الجماعي التي استهدفتهن في كل الأرجاء من الملاجئ، إلى المستشفيات، وحتى في أثناء محاولات النزوح إلى البلدات المجاورة.
![]()
يعيش السودان في الوقت الحالي أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ۱۵ مليون شخص أُجبِرنّ/أجبِروا على النزوح خلال أقل من عامين.
الصورة الرئيســــة حاصلة على رخصة الاستخدام من موقع Wikimedia Commons



by