الأحد المقبل.. كوبري عباس بالجيزة يكتسي بـ”الوردي” احتفالًا باليوم العالمى للطفلة وشهر التوعية بسرطان الثدي
ينظم فريق سفراء الشباب العالمي بالتعاون مع مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة حملات توعية بمناسبة الاحتفال بشهر سرطان الثدي (أكتوبر) واليوم العالمي للفتاة الذى يحل يوم الـ11 من الشهر نفسه.
وتنطلق هذه الحملات بمختلف محافظات مصر خلال “شهر أكتوبر” حيث تبدأ صباح يوم الأحد الموافق 11 اكتوبر، من خلال تغطية كوبري عباس بالبالونات الوردية لإعلان انطلاق الحملة، وسيتم التجمع عند مستشفى الرمد بالجيزة الساعة 7:30 صباحًا.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجلاء فتحي – سفيرة الشباب العالمي – أن حملة التوعية تتضمن عدة فعاليات تبدأ بكوبرى عباس بالجيزة والذى تنطلق منه البالونات الوردية، بالإضافة إلى نشر التوعية بالكشف المبكر على جموع المواطنين بمختلف الأماكن مثل المحلات والصيدليات، وتقديم كافة النصائح للسيدات بشأن الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدى من خلال تواجد مجموعة أطباء تجيب على مختلف الأسئلة والاستفسارات.
وأضافت “فتحي”، أن الحملة تشمل الاحتفال باليوم العالمي للفتاة من خلال توزيع بالونات وردية على الأطفال تتضمن التوعية بحقوقهم المختلفة.
تجدر الاشارة إلى أن فعاليات الحملة عمادها الأساسي شباب متطوعين من الجنسين، وتبدأ صباح كل يوم جمعة من شهر أكتوبر بمحافظة مختلفة، بقيادة وركوب الدراجات، مرتدين اللون الوردي يحمل شعارًا “لسه جميلة” الذي يدعو للدعم النفسي لمرضى سرطان الثدي.
ومن المزمع أيضًا، أن يقوموا بتوزيع منشورات تتضمن خطوات الفحص الذاتي الشهري مرسومة على المواطنين في الأماكن العامة، الصيدليات والمحلات لزيادة الوعي عن الكشف المبكر لسرطان الثدي الذي يؤدي لشفاء والعلاج المبكر من المرض.
وكشفت “نجلاء فتحى” أن الفريق سيقوم بتنظيم حملات توعية بالمولات التجارية والنوادي بعد سباق الدراجات للوصول لأكبر عدد من الفتيات والسيدات وتعليمهم الفحص الذاتي، وعوامل الخطورة وكيفية الاهتمام بمرضى سرطان الثدي.
فى سياق متصل، يقدم الدكتور “عمرو حسن” – مدرس واستشاري النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة ومؤسس حملة “انتي الاهم “، بعض النصائح لتجنب الإصابة بالسرطان مثل المتابعة الدورية والكشف الدوري وأهمية التشخيص السليم لكى نتوصل لعلاج سليم تصل من خلاله بعض الحالات للشفاء التام من المرض، الدعوة للتفاؤل وعدم إشعار مريضة السرطان بأنها منبوذة أو وصمة عار، تكثيف دور الإعلام وبخاصةٍ دور الدراما في التوعية بالمرض، بالإضافة إلى أهمية انتشار ثقافة الكشف المُبكر وضرورة الحفاظ على الوزن المثالي حيث أن البدانة من أخطر عوامل الإصابة بالسرطان بعد التدخين.
أضاف “حسن” أن المحاور التي قررتها الأمم المتحدة للوقاية من السرطان لعام 2015 هي؛ رفع مستوي جودة الحياة، توفير العلاج للجميع، توفير إمكانية التشخيص المبكر واختيار أنماط الحياة الصحية.