بعد شهرين من وقف مؤقت ومهترئ لحرب الإبـــــادة الجماعية في غــزة، عاد القصف واسع النطاق يضرب القطاع، لتعود النساء لا فقط تحت وابل النيران، بل تحت وابل الأعباء المضاعفة والتداعيات المركبة التي تنوء بها أجسامهن وأرواحهن المحاصرة من كل اتجاه.

عودة إطلاق النار يستهدف تعريض النساء الحوامل لخطر الموت، في ضوء الاستهداف المتعمد للمستشفيات التي تقدم لهن خدمات الرعاية الصحية خلال الحمل وما بعده. غير أن القصف يعني حرمان النساء من احتياجاتهن الأساسية للتعامل مع الحيض.

وثمة دلائل من الصكوك الدولية تؤكد بما لا يدع مجالًا للالتفاف على الحقائق أن غزة تواجه حرب إبادة جماعية.